Scroll Top
Green Logo

اختتام ناجح ومشاركة عالمية في فعاليات المؤتمر الدولي: “التصدي لجائحة كوفيد-١٩: الصحة والاقتصاد والدبلوماسية والآفاق الاجتماعية”

اختتام ناجح ومشاركة عالمية في فعاليات المؤتمر الدولي: "التصدي لجائحة كوفيد-١٩: الصحة والاقتصاد والدبلوماسية والآفاق الاجتماعية"

بحمد الله تعالى  شهد  المؤتمر الدولي “التصدي لجائحة كوفيد-١٩: الصحة والاقتصاد والدبلوماسية والآفاق الاجتماعية”  حضورا عالميا متميزا و اختتاما ناجحا لأعماله التي تواصلت على مدار ثلاثة ايام ، وقد اقيم المؤتمر بشراكة ناجحة  بين الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة وغرفة التجارة والصناعة الإندونيسية (Kadin) و رابطة خريجي جامعة بادجادجارانIKA UNPAD  و جامعة بادجادجاران  وذلك في الفترة  من 23 إلى 25 فبراير 2021 ، وذلك فى إطار الجهود العالمية المبذولة للتخفيف من التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا.

 

افتتح المؤتمر فخامة رئيس جمهورية إندونيسيا، السيد جوكو ويدودو، في وجود مجموعة  بارزة من المسؤولين الحكومين ونخبة من أهم الخبراء فى مجال الصحة والاقتصاد من مختلف دول العالم، وتم بثه مباشرة عبر تطبيق زووم وموقع يوتيوب. هَدَف المؤتمر لإيجاد المعادلة الصحيحة في صياغة السياسات الصحية والاقتصادية ، بحيث تتعاون كافة الدول في احتواء الجائحة والتخفيف من تداعياتها. كما تناول المؤتمر العديد من القضايا الهامة للمجتمع الدولي بأكمله مثل: سياسة توفير اللقاحات ، وأهمية التعاون الدولي فى احتواء الجائحة والحد من تداعياتها ، ودور المنظمات الدولية فى تعزيز التعافي الاقتصادي بعد الجائحة.

 

كما صرّح السيد جوكو ويدودو ، رئيس جمهورية إندونيسيا بأن الحكومة تبذل قصارى جهدها لتمكين جميع أفراد المجتمع من الحصول على اللقاح والرعاية الطبية اللازمة من أجل حماية الشعب الإندونيسي وتخطي الازمة سوياً.

 

و في إطار دور الغرفة الإسلامية كممثل للقطاع الخاص فى الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددهم 57 دولة ، أكد سعادة رئيس الغرفة الإسلامية، السيد عبد الله صالح كامل على أهمية دور القطاع الخاص في تخطي الأزمة، وضرورة تمكينه فى الدول الإسلامية النامية  للقيام بدور فعال وضروري فى مختلف المجالات لتعزيز التعافي الاقتصادي في العالم الإسلامي. كما أشاد أيضاً بكفاءة تناول عدة دول إسلامية لأزمة جائحة كورونا من الناحية الصحية والتعليمية والاجتماعية ، والذي فاق الدول المتقدمة فى الكثير من الأحيان.

وأعرب أيضاً السيد عبد الله صالح كامل عن فخره بمشاركة الدول الإسلامية فى مجال تطوير اللقاح مثل إندونيسيا والمملكة العربية السعودية ودول أخرى، موضحاً أنه لم يسبق للعالم تصنيع عدة لقاحات بهذه السرعة من قبل.

وفي إطار مشاركة الغرفة فى تنظيم المؤتمر الدولي حول التصدي لجائحة فيروس كورونا، أكد السيد يوسف حسن خلاوي، الأمين العام للغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة – في كلمته الافتتاحية لاعمال المؤتمر- على أهمية العمل المشترك والحوار البنّاء والتشاور المستمر والتخطيط طويل المدى من أجل مواجهة الجائحة والتعافي من آثارها. كما أبدى امتنانه لكل المشاركين فى تنظيم المؤتمر والعاملين على نجاحه، وهو ما كان تحدٍ كبير فى ظل الظروف الحالية.

ومن منطلق رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين فى العام السابق، ودورها فى حشد الجهود العالمية لمواجهة جائحة كوفيد-19، حضر المؤتمر الدكتور هاني جوخدار، وكيل وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية بالنيابة عن معالي الدكتور توفيق الربيعة، وزير الصحة السعودي.

 

 وجاءت كلمة د. هاني جوخدار موضحة الإجراءات المكثفة والمتعددة التي اتخذتها الحكومة السعودية للحد من تفشي فيروس كورونا فى المملكة، ومنها تعليق رحلات الطيران الداخلي والخارجي ، وتمكين نظام التعليم عن بعد ، وتعزيز التباعد الاجتماعي ،و إطلاق سياسة وطنية للفحص الموسع وعزل الإصابات عبر تخصيص شبكة من المختبرات المتطورة فى كافة أنحاء المملكة ، وإطلاق مبادرات فعالة لمساندة القطاع الخاص خلال الأزمة.

 

و تعقيباً على أهمية التعاون الدولي فى تخطي الأزمة والجهود المبذولة فى إطار مكافحة فيروس كورونا، أشاد السيد روزان بيركاسا روسلاني، رئيس الغرفة الإندونيسية للتجارة والصناعة بجهود وزراء الصحة حول العالم، كما سلّط الضوء على ضرورة التعاون العالمي للتغلب على آثار وتداعيات جائحة كورونا خلال الفترة القادمة.

 

وفي سياق الجهود المتواصلة لمنظمة التعاون الإسلامي فى مكافحة آثار الجائحة على الصعيد الاجتماعي ، أشار السيد الحسين رزاوي، مدير الشؤون الثقافية فى منظمة التعاون الإسلامي إلى أن نهج المنظمة هو تعزيز الوحدة

والصلابة بين الدول الأعضاء وخاصة خلال جائحة كورونا. وأضاف رزاوي: ” أطلق البنك الإسلامي للتنمية – كجهة تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي – برنامج يقدر بحوالي 2.2 مليار دولار لمكافحة فيروس كورونا والحد من آثاره”.

 

اختتم المؤتمر سعادة السيد معروف أمين ، نائب رئيس جمهورية إندونيسيا، موضحاً خطط وجهود الحكومة في توفير اللقاح وتوزيعه بالشكل العادل على جميع أفراد الشعب من أجل تحقيق الأمن الصحي والإنساني في إندونيسيا.

 

وفي هذا الصدد، تؤكد الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة حرصها وسعيها الدائم للإسهام في جهود مكافحة الوباء والحد من تداعياته الصحية والاقتصادية ليس فقط على المستويات المحلية ، ولكن أيضاً على المستوى الإقليمي والعالمي .

 

عن الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة:

الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة مؤسسة دولية تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، وتمثل القطاع الخاص في دول منظمة التعاون الإسلامي البالغ مجموعها سبعا وخمسين دولة بالإضافة إلى الأعضاء المراقبين ، وغيرهم من الأعضاء المنتسبين من الأقليات المسلمة . تهدف الغرفة إلى تعزيز التعاون فيما بين دولها الأعضاء في مجالات التجارة ، والصناعة، وتكنولوجيا المعلومات ، وتعزيز فرص الاستثمار والمشاريع المشتركة فيما بين الدول الأعضاء. وتتألف عضويتها من الغرف الوطنية / الاتحادات / ومجالس غرف التجارة والصناعة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

تأسست الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة بناءً على القرار الصادر عن الدورة السابعة لمجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية الذي عُقد في مايو 1976 في اسطنبول في تركيا، وقد تم اعتماد الفكرة من قبل المؤتمر الأول لغرف التجارة والصناعة في دول العالم الإسلامي الذي عقد أيضاً في اسطنبول في شهر أكتوبر عام 1977م. بعدها أجيز دستور الغرفة من قبل المؤتمر الثاني لغرف التجارة والصناعة الذي عقد في ديسمبر عام 1978م في مدينة كراتشي ، ويقع مقرها الرئيسي في كراتشي العاصمة الاقتصادية لجمهورية باكستان الإسلامية.

للمزيد من المعلومات عن الغرفة الإسلامية ومشروعاتها الاقتصادية القادمة، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني https://dev.iccdglobal.com ، أو التواصل مع القسم الإعلامي عبر البريد الإلكتروني التالي: news@iccia.com.

 

Leave a comment

This site is registered on wpml.org as a development site. Switch to a production site key to remove this banner.